أتعبتني يا قلبي وجعلتني في كل مرة نادما مجروحا ....
تركتك وأنت في الليل تصيح عليها مفجوعا ً وهي مع غيرك راضية مسرورة ....
قلبي يعاتبني ويطلب مني الصعب ترك الكرامة التي بدونها العيش عندي شيء صعب لا أريد ...
قلبي بالليل والنهار يزيد جسدي ألما وعقلي يغرقه أوهام لتبقي ذكرياتها بي وترهقني ...
لترجع وهي واثقة متأكدة أنا جسدي لقلبي خاضع وبكلامه ضائع ولها منتظر طائع .....
رجعت إليك نادمة مكسورة فواسيتها واليك أرجعتها وأنت على جسدي تزيد الهموم والمآسي وله لا تلين ولا تواسي....
أيام وعادت إلي غيرك تركض وتنادي وأنا لقلبي شامتا لا أواسي ...
عقلي اليوم فرح بما أصاب قلبي الضعيف من غدر الحبيب. ....
عقلي لكي بمن لغير قلبي اخترت ِ يبعث التهاني وجسدي بقلبي يتقبل التعازي .....
عقلي اليوم بوفاة قلبي صار صاحب القرار والمصير و لجسدي يعده بالتغير ولهذا الحال بالتبديل ...
جسدي لعقلي سيسمع و يطيع ومن الله لقلبي بالرحمة سيدعو في كل يوم من جديد...
فهنيئا لك يا جسدي كلام من العقل تسمعه وتصيب وبهذا الزمن ستحلق وتطير ولذكريات لن تلتفت من جديد .